مع تزايد عدد سكان العالم، أصبح تأمين الغذاء الكافي تحديًا كبيرًا. تلعب الزراعة دورًا حيويًا في هذا السياق، وقد شهدت تطورات هائلة في العقود الأخيرة. أحد أهم هذه التطورات هو استخدام المبيدات الحشرية، المبيد هو عبارة عن خليط من المواد الكيميائية أو الطبيعية التي يتم مزجها ثم يتم رشها على النبات لتقتل الآفات التي تصيبه أو تطرد هذه الآفات أو تمنع تكاثرها، التي تساهم في حماية المحاصيل داخل البيوت المحميه من الآفات والأمراض، وبسبب التنوع الكبير في أنواع المبيدات الزراعية أدى هذا إلى زيادة الإنتاج الزراعي.

الآفات الزراعية :

الآفات الزراعية هي مجموعة الكائنات الحية التي تسبب أضرارًا للمحاصيل الزراعية، مما يؤثر على إنتاجية ونوعية المحصول فمنها:

• الحشرات:

الحشرات تضر النباتات بشكل كبير، وتتنوع الحشرات بين المحاصيل الزراعية المختلفة فلكل محصول نوع من الحشرات يصيبه بل وأحيانًا يصيب جزء معين من النبات. ومن أمثلتها دودة القطن ودودة اللوز وذبابة الفاكهة والذبابة البيضاء.

• الحشائش:

تعتبر الحشائش من أبرز التحديات التي تواجه المزارعين، هذه النباتات البرية تنمو بشكلٍ عشوائي بين المحاصيل الزراعية، وتنافسها بشراسة على الموارد الطبيعية مثل الماء والغذاء والضوء.

• القوارض:

ومن أشهرها الفئران، حيث تتغذى على المحصول وتتلفه بما يحدّ من إنتاجيته.

• النيماتودا:

النيماتودا هي ديدان مجهرية أسطوانية الشكل تُرى بالعين المجردة على شكل، تعيش في التربة و تتطفل على جذور النباتات. و تشكل تهديدًا كبيرًا للمحاصيل الزراعية.

• البكتريا والفطريات:

البكتيريا والفطريات هما كائنان دقيقان يلعبان دورًا حاسمًا في حياة النباتات وهنا تظهر يُظهر أهمية استخدام مبيدات زراعية تعمل على الحد منها.

> للاستفسار عن خلايا تبريد البيوت المحمية لدينا!

أنواع المبيدات الزراعية:

من المهم جدا معرفة انواع المبيدات الزراعية بسبب تنوع المبيدات الحشرية وتتنوع تركيبتها ووفقًا لكل ظروف زراعية يتحدد كمية ونوع المبيد الحشري المفيد للنبات، تنقسم المبيدات الزراعية من حيث نوع الآفة التي تواجهها فهناك نوع لكل آفة مثل الحشرات الضارة فلها مبيدات زراعية خاصة تقوم بقتل هذه الحشرات الضارة التي تتغذى على النبات، وأخرى تقوم بإبادة الفئران التي تأكل الثمار، أو البكتريا أو الفطريات وغيرها فلكل منها نوع خاص، أما بالنسبة ل انواع المبيدات الزراعية حيث التركيب فتنقسم كما يلي:

• المبيدات الكلوروفية:

المبيدات الكلوروفية هي نوع من انواع المبيدات الزراعية الحشرية  التي كانت تستخدم بكثرة في الماضي، ولكن تم حظر العديد منها بسبب آثارها السامة على البيئة والصحة العامة. هذه المبيدات تحاكي عمل مادة الكلوروفيل في النباتات، مما يؤدي إلى تعطيل عملية التمثيل الضوئي في الحشرات وتسبب موتها.

• المبيدات الفوسفورية:

وهي نوع من انواع انواع المبيدات الزراعية ذات طبيعة سامّة تختلف عن الكلوروفية في أنها تتحلل في التربة وتترك أثر قوي على الآفة حيث تصيب التيار العصبي فهي تسبب الشلل الآفة ثم تموت حيث أنها تفرز أنزيم سام، وهي مواد تحتوي على الفوسفور مع الكربون والأكسجين والكبريت والنيتروجين.

• المبيدات الكرباماتية العضوية:

هي مبيدات زراعية تحتوي على حامض الكاربميك وقد تم اعتبار أول مبيد ناجح من هذه العائلة في عام 1956 ومن أهم مبيدات هذه المجموعة مبيد اللانيت، والبريمور، والفيوريدان.

• المبيدات البيرثرويدية:

مبيدات زراعية تتميز بقوتها تجاه الآفات الضارة وقلة سميتها للإنسان مما يجعلها آمنة، وتستخرج من نبات ﺍﻟﻜﺮﺯﺍﻧﺜﻴﻤﻢ، وقد أخذت في التطور عبر عدة أجيال بدأت منذ حوالي النصف الثاني من القرن العشرين وحتى مطلع التسعينات.

> للحصول على بلاستيك بيوت محمية للبيع بأفضل سعر تواصل معنا!

مزايا المبيدات الحشرية:

1. حماية المحاصيل:

   تلعب المبيدات دورًا حيويًا في حماية المحاصيل من هجمات الحشرات الضارة التي تتسبب في تلف النباتات وتقليل الإنتاج.

2. زيادة المحصول:

   تساعد المبيدات في زيادة الإنتاج الزراعي عن طريق تقليل الخسائر الناجمة عن الآفات الحشرية.

3. تحسين جودة المحاصيل:

    تحمي المبيدات المحاصيل من التلف والتشوهات الناتجة عن هجوم الحشرات، مما يحسن من جودتها وقيمتها التسويقية.

4. السيطرة على الأمراض:

   تساعد بعض المبيدات في مكافحة ناقلات الأمراض مثل البعوض والقراد، مما يساهم في حماية صحة الإنسان والحيوان و الحفاظ على البيئة.

5. سعر المحصول المناسب:

   استخدام مبيدات زراعية يؤدي إلى ظهور المحصول في صورة أفضل من حيث الجودة مع وفرته مما يتيح طرحه في الأسواق بسعر مناسب.

أضرار المبيدات الحشرية :

لا شك أن لكل شيء مميزات وعيوب، فحتى الدواء الذي يتناوله الإنسان له أعراض جانبية قد تؤثر على أجزاء في الجسم، واستخدام مبيدات زراعية تفيد النبات قد يؤدي إلى أضرار أخرى قد لا يمكن التحكم فيها، ومنها:

• الضرر الناتج عن التنفس:

نتيجة لرش المبيدات على النباتات قد يؤدي ذلك إلى انتشار رذاذها في الهواء بما يؤثر على التنفس لدى الإنسان والحيوان، بل قد يصل ضررها إلى المياه التي تؤثر بدورها على الأسماك.

• الضرر الناتج عن وجوده في الطعام :

قد يتبقى بعض البقايا الضارة الموجودة في الأطعمة وقد يكون منها ما لا يؤثر عليه.

• تسمم المختص :

يؤدي الاستخدام السيئ في رش المبيدات إلى الإضرار بالمختص القائم برش المبيد مثل عدم ارتداء ملابس وقناع واقي مناسب يحميه من أثر المبيد.

• التأثير على الناحية الصحية للإنسان :

استنشاق الكثير من المبيدات قد يؤدي لوجود اضطرابات عضوية لدى الإنسان، كما قد يؤثر على المرأة الحامل.

• تلوث المياه الجوفية : 

المياه الجوفية التي تنبع من الأراضي الزراعية قد تكون ملوثة نتيجة رش مبيدات زراعية مما يضر بالبيئة.

طرق استخدام المبيدات الزراعية :

تتنوع طرق استخدام المبيدات الزراعية التي تقي النبات وتحميه من الآفات المختلفة، منها:

• الرش :

هي الطريقة السائدة ويتم فيها استخدام المبيدات في حالتها السائلة، ويتم ذوبان بعض المواد كسلفات النيكوتين والدبتركس في الماء، كما أن هناك بعض المواد التي لا تقبل الذوبان في الماء ولكن تذوب في محاليل أخرى كالتديون والبيرثرين وddt التي تُذاب في الكيروسين، كما أن هناك بعض منها يقبل الذوبان في الماء وفي الكيروسين أيضًا، كما يوجد بعض المواد التي لا تذوب في الماء أو الكيروسين ويتم حينها استخدام مواد تسمى مواد مبللة تعمل على انتشار المبيد في الماء ويتم تكون جزيئات متجانسة أو مستحلبات يتم بعد ذلك إذابتها في الماء بسهولة، فتعمل المواد المبللة على انتشار منتظم للمستحلبات على سطح النبات، ومن انواع المواد المبللة الصابون القلوي وبعض الكحولات المكربتة والكازين والصمغ وأنواع من الطين.

• التعفير :

من خلال استخدام مبيدات زراعية مناسبة تتم عملية التعفير وهي عبارة عن توزيع للمسحوق الكيميائي بصورة منتظمة على سطح النبات المطلوب علاجه، وذلك عن طريق دفع الهواء في أنبوب بلاستيكي خاص ويكون ذلك تبعًا للأدوات اليدوية البسيطة ويوجد منها ما يُحمل على ظهر المختص، كما يوجد منها ما يُحمل على السيارة وعلى الطائرة أيضًا حسب الاحتياج لتلبية دواعي مقاومة الآفة، ويتم ذلك في توقيت مبكر من النهار ومع وجود الندى في الصباح، ويمتاز بقلة الوقت المستغرق فيه وسهولة الطريقة المتبعة في تعفير النبات وقلة عدد القائمين بالعملية، وآلة التعفير تتكون في العادة من خزان للمسحوق الكيميائي وجهاز يقوم بتوليد قوة الدفع للهواء والموزع أو الخرطوم الأخير الذي عن طريقه يتم خروج المبيد.

• الطعوم السامة :

من وسائل استخدام المبيدات الزراعية وسيلة الطعوم السامة التي بها يتم مكافحة حشرات متنوعة كالنمل والصراصير وذبابة الفاكهة التي قد تصيب النبات ويتم من خلالها أيضًا مكافحة الديدان القارضة والنطاط والجراد والحفار ويلاحظ إضافة مادة غذائية لتكون مقبولة الطعم للحشرة.

• ما يخص التربة :

تتعدد الطرق في انتشار المبيدات الزراعية على النباتات المختلفة لقتل الآفات الضارة ومنها ما يتعلق بالتربة، فيتم وضع مسحوق زرنيخ احد بعض المعادن وعادةً ما تستخدم هذه الطريقة مع الديدان الاسطوانية وهي النيماتودا.

أهم الآفات التي تصيب النباتات داخل البيوت المحمية :

من المعلوم أن الزراعة في البيوت المحمية أخذت أشكالًا كثيرة؛ نظرًا لتعدد مزاياها وسهولة استخدام الطرق الزراعية الحديثة فيها، وتظل المبيدات الزراعية تحافظ على الزروع، ومن ألأمراض والآفات التي تتعرض لها زراعة الثمار المختلفة وبالأخص داخل البيوت المحمية حيث يصيب النبات بعض الآفات كما يحدث في الزراعة المكشوفة التقليدية، ومنها:

• المنّ :

لجأ الخبراء إلى استخدام مبيدات زراعية تقوم بدور هجومي لحشرة المنّ التي تؤثر على النبات داخل البيوت المحمية فتتغذى هذه الحشرة على العصارة السكرية الموجودة بالنبات وخاصةً بالساق ثم تفرز سائل لزج زائد عن حاجتها يؤدي إلى إعاقة عملية البناء الضوئي للنبات، ويتم مكافحتها عن طريق الرش وأفضل ما يتم رشه مبيد الموسبيلان.

• العناكب :

تتعدد أنواع العناكب التي تضر النبات في البيوت المحمية مما اضطر القائمين عليه إلى استخدام مبيدات زراعية تساعد على الفتك بها، ومن أهم هذه العناكب العنكبوت الأحمر ويتغذى على عصارة النبات، ويتم تجنب وجود العناكب عن طريق النظافة المستمرة ومتابعة الحرارة والرطوبة دومًا، ويتم رش المبيدات الزراعية مثل الأورتس والفيرتمك.

• الذبابة البيضاء :

تتغذى الذبابة البيضاء على النباتات في البيوت المحمية فتمتص العصارة وتؤدي إلى وجود أمراض فيروسية بالنبات خاصةً محصول الطماطم مما يؤدي إلى اصفرار في ورقته وتجعدها، ويتم رش المبيدات الزراعية في هذه الحالة مثل مبيد الأفسكت إس، أو الموسبيلان.

• موت الشتلات :

يصيب الجذور في الغالب ويظهر أثر ذلك بين الساق والجذر في مرحلة النبات الأولية مما يتسبب في عملية اختناق للنبات فلا يصل الماء إلى الجزء العلوي منه، ويمكن التغلب على ذلك برش الشتلات بمبيد التاتشجارين أو البريفيكيور.

وللمزيد عن محميات زراعية و تدفئة البيوت المحمية.

الزراعة العضوية تخلو من المبيدات:

الهدف الأساسي من الزراعة العضوية هو تجنب استخدام الكيماويات والمبيدات مثل مبيدات زراعية تكافح الآفات أو الأسمدة وغيرها مما يضر بالنبات، كما تتجنب الزراعة العضوية نواحي الهندسة الوراثية للنبات الذي يُعدل وراثيًا، وقد توصلت الدراسات إلى أن تلوث الماء والهواء في الزراعة العضوية أقل من مثيلتها غير العضوية كما أن هناك تنوع حيوي في الزراعة العضوية مما يوضح أثرها الإيجابي على المنتجات الزراعية المختلفة.

وفي الختام، إذا دققنا في أمر الزراعة فسنجد أن لها أثر اقتصادي مرتفع بين القطاعات الأخرى والتي يسعى إليها الكثير من القائمين على البلاد الذين يريدون ارتقاء اقتصادي عام لبلدهم، ولا يكون ذلك إلا بارتفاع إنتاجية القطاع الزراعي مع توافر الجودة فيه، ومن هنا يظهر أثر استخدام مبيدات زراعية ناجحة تساعد النبات في إتمام دورة حياته العامة وضمان عدم إعاقة نموه عن طريق مبيدات أقل ضررًا للإنسان والحيوان والنبات على حدٍ سواء، مما يسمح بزيادة الناتج المحلي العام من قطاع الزراعة وزيادة العائد منه وسدّ احتياجات السوق المحلي والأسواق الخارجية حيث تحتاج بعض البلاد إلى وجود بعض المحاصيل التي تفتقدها لصعوبة الطقس فيها كالمناطق شديدة الصقيع أو المناطق شديدة الحرارة.

يعتبر مصنع الروضة من أفضل مصانع البيوت المحمية في السعوديةالذي يقدم رولات بلاستيك البيوت المحمية و بيت مكيفة، و ايضا ان كنت تتسائل عن مستوى اسعار البيوت  المحمية فى السعودية  فإن مصنع الروضة من أفضل الأسعار وللحصول على بيوت محمية للبيع .. تواصل معنا الآن